حقيقي أنا مش عارف أبتدى معاكى أزاى
رغم عشرتنا الطويله
ورغم مايراه الغير فينا
من حب وسعاده وهناء
من فرحه دائما ما اتصنعها أمامهم حتى لا يرون ما بداخلى
رغم كل هذا
رغم أنى لا أترك لكى الفرصه تتمنى شئ
قبل أن تحلمين به تجديه أمامك
ألا أنكى صدقتى إدعائاتى بالسعاده
تعلمين جيدا لماذا أرسم البسمه على وجهى
تعلمين أننى لا أحب أن اترك إنطباعا بداخل أحدا أننى أتئلم من داخلى
سنوات وسنوات عشتها معكى
أحاول دائما أن أغير ما وجدتك عليه
أحاول تقريب وجهات النظر بيننا
أحاول
يوما بعد يوم
وشهرا بعد شهرا
كثرت محاولاتى
ولم أيأس
هل أطلب المستحيل
هل ليس من حقى أن احيا فى راحه وهناء وجو هادئ
تسخرين منى وتقولين.....
كنت تريد إمرأة تضيئ لك الشموع وتبع رغبتك فى جو هادى مليئ بالرومانسيه
هل هذا شئ يُسخر منه
الم تكون هذه رغبتك الدائمه فى بدايتنا
ألم يسعدك هذا الجو البديع
تسخرين !!!!!!!
أبكيتى إبتسامتى
تركتينى لوحدتى تمزقنى
أدمن الوحده
والأماكن المغلقه
المظلمه
أصبح النور يؤذى عيني
حتى فى عملى
أفضل الصمت ووضع سماعة التليفون فى أذنى
استمع لمشارى بعض الوقت
وعبد الباسط أيضا
هما سلواى فى محنتى الدائمه
لن أشكوا ما بى ولن أشكوا
ولن أحاول مرة أخرى التغير
فقد صدق من قال
الطبع يغلب التطبع
سأرتضى بما قسمه الله
أصدق أصدقائى أنا
هل أشكوك لى ؟ !!!!!!!!!!!!!
وهل أشكوا معاناتى لخالقى؟
له حكمه فى كل شئ
فى كل ماخلق
ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها
وهو عليم بما فى نفسى
ونفسك
أرادكى لى
فكنتى
وأرادنى لكى
فكان
لنبقى هكذا
كونى كما شئتى
وأتركينى أبحث بداخلى عن نفسى
السبت سبتمبر 26, 2009 3:34 pm